يتواصل القمع في ميانمار ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، وأصيب أمس (الأحد) أكثر من 6 مدنيين أثناء نزول الآلاف إلى الشوارع في عدد من المدن بما فيها العاصمة الاقتصادية رانغون التي شهدت أكبر مظاهرة ردد خلالها المحتجون شعارات «لنطرد الدكتاتور» في إشارة إلى قائد المجموعة العسكرية.
وسمع دوي انفجارات فيما تحدث مسعفون عن إصابة مراهق بالرصاص. وذكرت وسائل إعلامية أن 5 آخرين أصيبوا بجروح، فيما لم تتوقف الاحتجاجات في ماندالاي التي قتل فيها عدد من المحتجين في اليومين الماضيين.
وطالبت الحركة المؤيدة للديمقراطية بتعبئة حاشدة في الشوارع خلال اليومين القادمين، وقالت الناشطة مونغ ساونغكا: «لا يكفي أن ندعو إلى العصيان المدني والإضراب بدون النزول إلى الشوارع. علينا المحافظة على نضالنا في أعلى مستوى، ونحن مستعدون للموت».
وهدد المجلس العسكري بتسريح الموظفين المضربين عن العمل، ومنحهم مهلة للحضور اليوم (الإثنين) للعودة إلى مكاتبهم ما لم سيتم الاستغناء عنهم. وداهم عسكريون منازل مسؤولين في حزب الرابطة الوطنية وأوقفوا عدداً منهم، كما حذروا النواب الذين لا يعترفون بالمجلس الانقلابي بالمحاكمة بتهمة الخيانة والسجن 22 عاماً.
وسمع دوي انفجارات فيما تحدث مسعفون عن إصابة مراهق بالرصاص. وذكرت وسائل إعلامية أن 5 آخرين أصيبوا بجروح، فيما لم تتوقف الاحتجاجات في ماندالاي التي قتل فيها عدد من المحتجين في اليومين الماضيين.
وطالبت الحركة المؤيدة للديمقراطية بتعبئة حاشدة في الشوارع خلال اليومين القادمين، وقالت الناشطة مونغ ساونغكا: «لا يكفي أن ندعو إلى العصيان المدني والإضراب بدون النزول إلى الشوارع. علينا المحافظة على نضالنا في أعلى مستوى، ونحن مستعدون للموت».
وهدد المجلس العسكري بتسريح الموظفين المضربين عن العمل، ومنحهم مهلة للحضور اليوم (الإثنين) للعودة إلى مكاتبهم ما لم سيتم الاستغناء عنهم. وداهم عسكريون منازل مسؤولين في حزب الرابطة الوطنية وأوقفوا عدداً منهم، كما حذروا النواب الذين لا يعترفون بالمجلس الانقلابي بالمحاكمة بتهمة الخيانة والسجن 22 عاماً.